Inspirasi Story - 

إِنَّ ٱلسِّيرَةَ ٱلنَّبَوِيَّةَ لَيْسَتْ فَقَطْ سَرْدًا تَارِيخِيًّا لِـحَيَاةِ ٱلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ﷺ، بَلْ هِيَ مَصْدَرٌ غَنِيٌّ بِٱلْقِيَمِ وَٱلْمَبَادِئِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أَسَاسًا فِي تَرْبِيَةِ شَخْصِيَّاتِنَا، خَاصَّةً فِي بِنَاءِ ٱلْأَخْلَاقِ

قَالَ ٱللّٰهُ تَعَالَىٰ فِي كِتَابِهِ ٱلْكَرِيمِ
"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللّٰهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " ٱلْأَحْزَابُ: ٢١

هٰذَا يَدُلُّ عَلَىٰ أَنَّ ٱلنَّبِيَّ ﷺ هُوَ ٱلْقُدْوَةُ ٱلْمُثْلَىٰ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ ٱلْـحَيَاةِ، خُصُوصًا فِي تَرْبِيَةِ ٱلْأَخْلَاقِ، مِثْلَ ٱلصِّدْقِ، وَٱلْأَمَانَةِ، وَٱلتَّوَاضُعِ، وَٱلصَّبْرِ، وَٱلْعَدْلِ، وَٱلرَّحْمَةِ

فِي ٱلْعَصْرِ ٱلرَّقْمِيِّ ٱلَّذِي نَعِيشُهُ، وَفِي ظِلِّ تَطَوُّرِ ٱلذَّكَاءِ ٱلصِّنَاعِيِّ، تَظْهَرُ ٱلْحَاجَةُ ٱلْمُلِحَّةُ إِلَىٰ مَصَادِرَ ثَابِتَةٍ لِتَرْبِيَةِ ٱلْقِيَمِ وَٱلْأَخْلَاقِ. وَإِنَّ ٱلسِّيرَةَ ٱلنَّبَوِيَّةَ هِيَ ٱلرَّكِيزَةُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ فِي بِنَاءِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْإِنسَانِيَّةِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ

وَبِٱلْجَمْعِ بَيْنَ ٱلتِّقْنِيَّةِ وَٱلْقُدْوَةِ ٱلنَّبَوِيَّةِ، نُحَقِّقُ تَرْبِيَةً مُتَوَازِنَةً، تَجْمَعُ بَيْنَ ٱلْعَقْلِ وَٱلرُّوحِ، وَبَيْنَ ٱلْمَعْرِفَةِ وَٱلْأَخْلَاقِ

 

نَسْأَلُ ٱللّٰهَ أَنْ يَجْعَلَ ٱلسِّيرَةَ ٱلنَّبَوِيَّةَ نُورًا لِقُلُوبِنَا وَمَنْهَاجًا لِحَيَاتِنَا


Lebih baru Lebih lama